متابعات-الراي السوداني-أصدرت أسرة الشهيد محمد المبارك عبد العزيز، بياناً شديد اللهجة، كشفت فيه تفاصيل اختطاف والدهم وابنتهم جواهر محمد المبارك ” جوجو المبارك “من قبل قوات الدعم السريع قبل أكثر من عامين، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل للكشف عن مصيرها.
ووفقاً للبيان، فإن القوة المهاجمة التي داهمت منزلهم في حي المنشية بالخرطوم بتاريخ 24 أغسطس 2023، كانت تابعة لمكتب عبد الرحيم دقلو، وارتكبت عمليات نهب وترهيب واقتادت الشيخ محمد المبارك – البالغ من العمر أكثر من 80 عاماً – وابنته جواهر إلى جهة غير معلومة.
وأشارت الأسرة إلى تلقيها لاحقاً عرضاً من أحد الحراس عبر وسطاء لدفع فدية لإطلاق سراحهم، لكن انقطع الاتصال بعد تلقيهم مكالمة منهم في حالة مزرية. وتبين لاحقاً أن والدهم استشهد في معتقلات المليشيا بمدينة نيالا، بينما لا تزال جواهر في عداد المفقودين.
ونددت الأسرة بمحاولات “التضليل الإعلامي” التي تروج لوجود جواهر خارج السودان، معتبرة ذلك محاولة لتبرئة المليشيا من الجريمة، ومعلنة نيتها اللجوء إلى القضاء المحلي والدولي لملاحقة الجناة، وتقديمهم للمحاسبة.
كما ناشدت الأسرة المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والخبراء الأمميين، بممارسة الضغوط على الدعم السريع للإفراج عن جواهر وكافة المختطفين، وكشف ملابسات مقتل الشيخ محمد المبارك.
