كارثة زراعية تلوح في الأفق بمشروع الجزيرة.. تعرف على التفاصيل
نداءً عاجل لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار!
متابعات – الراي السوداني
أطلقت حركة تحرير الجزيرة بيانًا هامًا، يوم 23 أبريل 2025، حذّرت فيه من انهيار وشيك لمشروع الجزيرة الزراعي، أحد أعمدة الاقتصاد السوداني، في ظل ما وصفته بـ”هجمة ممنهجة” استهدفت المزارعين وسبل عيشهم، ما ينذر بضياع ثالث موسم زراعي على التوالي، ويُمهّد لخطر مجاعة شاملة.
وأوضح البيان أن المشروع تعرض لدمار ونهب منظم طال المحاصيل والمواشي والمعدات الزراعية، إضافة إلى تدمير مراكز البحوث والبنية التحتية للري والصرف، معتبرًا ما حدث حملة ممنهجة تهدف لهدم الاقتصاد الوطني وتهجير المزارعين من أراضيهم.
ودعت الحركة لإعلان “حالة الطوارئ الزراعية” فورًا، وتشكيل لجان تنسيقية بين الجهات المعنية لإعادة تأهيل المشروع قبل فوات الأوان، مطالبة بتدخل عاجل من الدولة والمجتمع الدولي والمغتربين لإحياء المشروع وإنقاذ الموسم الزراعي.
كما تضمن البيان حزمة مقترحات منها:
إلغاء الضرائب على الأرض والمياه الزراعية لهذا الموسم.
توزيع التقاوي مجانًا وتشجيع البنوك على تمويل المزارعين بأسعار ميسّرة.
صيانة مراكز إنتاج التقاوي وتفعيل دور جمعيات المنتجين.
تعبئة استثمارات المغتربين وتوظيف الشباب، وإحياء الصناعات التحويلية تحت شعار “صنع في السودان”.
واختتمت الحركة بيانها بنداء موحّد لكل أبناء الجزيرة والقوى السياسية والمجتمعية للتحرك العاجل، مؤكدة أن إنقاذ مشروع الجزيرة يعني حماية الأمن الغذائي والسيادة الوطنية من الانهيار.