متابعات – الراي السوداني – أعلن وزير الإعلام عن خطة جديدة تهدف إلى إطلاق منصات تلفزيونية وإذاعية حديثة، لمواجهة حملات التشويه والإثارة التي تستهدف رموز الدولة.
وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في ظل تصاعد الحرب الإعلامية والتضليل الممنهج، الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار من خلال نشر الأخبار المغلوطة والتقارير المفبركة.
وأكد الوزير أن هذه المنصات الإعلامية ستكون مجهزة بأحدث التقنيات، وستركز على تقديم محتوى متوازن وموضوعي يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي، ويتيح للمواطنين الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة.
كما شدد على أن الإعلام الوطني يلعب دورًا أساسيًا في كشف الحقائق والتصدي لحملات التضليل، مؤكدًا أن الدولة لن تسمح باستمرار محاولات التشويه الممنهج، وستعمل على تقديم خطاب إعلامي مهني ومؤثر قادر على مواجهة التزييف الإعلامي بأسلوب حديث.
وأشار الوزير إلى أن العمل على هذه البدائل الإعلامية قد دخل مرحلة متقدمة من التجهيز، حيث سيتم إطلاقها قريبًا ضمن استراتيجية إعلامية شاملة تهدف إلى تعزيز دور الإعلام الرسمي في نقل الحقائق للجمهور بطرق عصرية وفعالة.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام الدولة بتطوير إعلام وطني قوي قادر على مواجهة التضليل الإعلامي وتعزيز ثقة المواطنين في مصادر الأخبار الموثوقة.
السودان لا يمكن ان يقبل عرض الولايات المتحدة واسرائيل لعدة اسباب منها:
– الشعب السوداني يخوض الان حرب وجودية ضد جهات داخلية وخارجية تسعى بكل ما أوتيت من قوة لاستبداله بشعوب اخرى من عرب الشتات فكيف يرضى بنفس الشيء للشعب الفلسطيني؟!!
– هذا تهجير قسري ولو كان الطلب من الفلسطينيين انفسهم لكان عاديا .. نسميه لجوء سياسي .. استضافة لفترة محددة .. ولكن ان تطلب دولة من دولة قبول شعب دولة اخرى مقابل المال فهذا هو الاستكبار بعينه.
– ثم ان السودان عضو في جامعة الدول العربية فهو ملتزم بقراراتها رغم انها لاتقدم ولا تؤخر! فالاجتماع الاخير لهذة الجامعة في القاهرة رفض رفضا قاطعا تهجير الشعب الفلسطيني من موطنه الى اي مكان آخر في العالم.
– التهجير يعني بيع فلسطين وبالتالي القضية الفلسطينية.
– الأوطان ليست عقارا يباع ويشترى!!