متابعات-الراي السوداني-تشهد فروع البنوك العاملة في ولاية الخرطوم، وبالأخص بنك الخرطوم، ازدحامًا ملحوظًا نتيجة لارتفاع عدد المتعاملين مع المصارف، إذ يمتلك نصف العملاء حسابات في البنك. وقد تفاقمت هذه الظاهرة بشكل أكبر خلال شهر رمضان، مما استدعى زيارة تفقدية من والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، إلى فرع بنك الخرطوم بالثورة الحارة السابعة.
رافق الوالي في الزيارة مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم بالإنابة، اللواء أمن الوليد بيومي، والمدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة، الطيب سعد الدين، ومدير فرع بنك السودان بأم درمان، الدكتور حيدر عباس، حيث اطلعوا على الأوضاع واستمعوا لشكاوى المواطنين.
وخلال حديثه للمواطنين، أوضح الوالي أن الولاية مستثناة حاليًا من عملية استبدال العملة، إلا أن عمليات استلام النقود تخضع لتدقيق مشدد لكشف التزييف، مما يؤدي إلى تأخير الإجراءات وبالتالي تكدس العملاء، مؤكدًا ضرورة أن تتخذ البنوك إجراءات عاجلة لحل هذه المشكلة.
من جانبها، أشارت مديرة فرع بنك الخرطوم بكرري، ست البنات كامل، إلى أن البنك يسعى لتقديم خدمات مميزة، إلا أن محدودية الفروع وارتفاع عدد مستخدمي تطبيق (بنكك)، إضافة إلى عدم اتباع بعض العملاء للإجراءات الصحيحة لاستعادة كلمة المرور، يدفعهم إلى زيارة الفروع، مما يزيد الضغط على الموظفين.
أما مدير فرع بنك السودان، الدكتور حيدر عباس، فقد أرجع التكدس إلى الطلب المرتفع على العملات الورقية، مشيرًا إلى أن سياسة البنك المركزي تهدف إلى تشجيع المواطنين على استخدام التطبيقات البنكية لتخفيف الضغط على الفروع.
قرارات مهمة لحل الأزمة
نتج عن الزيارة عدد من القرارات المهمة لمعالجة الازدحام، أبرزها تخصيص صالات واسعة تضم عددًا أكبر من النوافذ، إلى جانب توفير أماكن مناسبة لراحة العملاء، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة المتعاملين مع البنوك والتقليل من الزحام الحاد.
تشهد فروع البنوك العاملة في ولاية الخرطوم، وبالأخص بنك الخرطوم، ازدحامًا ملحوظًا نتيجة لارتفاع عدد المتعاملين مع المصارف، إذ يمتلك نصف العملاء حسابات في البنك. وقد تفاقمت هذه الظاهرة بشكل أكبر خلال شهر رمضان، مما استدعى زيارة تفقدية من والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، إلى فرع بنك الخرطوم بالثورة الحارة السابعة.
رافق الوالي في الزيارة مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم بالإنابة، اللواء أمن الوليد بيومي، والمدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة، الطيب سعد الدين، ومدير فرع بنك السودان بأم درمان، الدكتور حيدر عباس، حيث اطلعوا على الأوضاع واستمعوا لشكاوى المواطنين.
وخلال حديثه للمواطنين، أوضح الوالي أن الولاية مستثناة حاليًا من عملية استبدال العملة، إلا أن عمليات استلام النقود تخضع لتدقيق مشدد لكشف التزييف، مما يؤدي إلى تأخير الإجراءات وبالتالي تكدس العملاء، مؤكدًا ضرورة أن تتخذ البنوك إجراءات عاجلة لحل هذه المشكلة.
من جانبها، أشارت مديرة فرع بنك الخرطوم بكرري، ست البنات كامل، إلى أن البنك يسعى لتقديم خدمات مميزة، إلا أن محدودية الفروع وارتفاع عدد مستخدمي تطبيق (بنكك)، إضافة إلى عدم اتباع بعض العملاء للإجراءات الصحيحة لاستعادة كلمة المرور، يدفعهم إلى زيارة الفروع، مما يزيد الضغط على الموظفين.
أما مدير فرع بنك السودان، الدكتور حيدر عباس، فقد أرجع التكدس إلى الطلب المرتفع على العملات الورقية، مشيرًا إلى أن سياسة البنك المركزي تهدف إلى تشجيع المواطنين على استخدام التطبيقات البنكية لتخفيف الضغط على الفروع.
نتج عن الزيارة عدد من القرارات المهمة لمعالجة الازدحام، أبرزها تخصيص صالات واسعة تضم عددًا أكبر من النوافذ، إلى جانب توفير أماكن مناسبة لراحة العملاء، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة المتعاملين مع البنوك والتقليل من الزحام الحاد.
