متابعات-الراي السوداني-أعرب وزير التربية والتعليم المكلف بولاية الجزيرة، كمال الدين عوض عبدالله، عن أسفه العميق للحادثة المروعة التي راح ضحيتها ثلاثة معلمين أكفاء، من بينهم إمام وخطيب مسجد، بعد تعرضهم للذبح على يد مليشيات مسلحة.
وأشار الوزير إلى أن الأنباء المتداولة بشأن مقتل 18 طالبًا وطالبة من طلاب الشهادة السودانية لا تزال غير مؤكدة، موضحًا أن التحقيقات جارية للتحقق من صحتها.
وكشف عوض عن وفاة عدد من المعلمين خلال الحرب بسبب التعذيب والاعتقال وأسباب أخرى، معربًا عن حزنه للخسائر التي طالت قطاع التعليم. كما أعلن عن بدء رحلات العودة الطوعية إلى مدينة ود مدني اعتبارًا من الاثنين المقبل، في إطار الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار التعليمي.
وأشار إلى أن مقترحًا مبدئيًا لفتح المدارس منتصف فبراير المقبل قد حظي بموافقة والي الولاية، إلى جانب قرار يمنع إيواء النازحين داخل المدارس، لضمان إعادة تهيئتها لاستقبال الطلاب.
من جانبه، وصف وزير التخطيط العمراني، فضل المولى أبوسالف، حجم التدمير الذي طال مصلحة الأراضي بالولاية بأنه كبير، مشيرًا إلى تعرضها لـسقوط جسم غريب ونهب واسع النطاق.
ورغم ذلك، طمأن المواطنين بأن مستنداتهم الرسمية في مأمن، مؤكدًا أن جميع الوثائق قد تمت أرشفتها إلكترونيًا، مما يحفظ حقوقهم من التلف أو الضياع.
