العملية التعليمية للمدارس السودانية علي طاولة السلطات المصرية للتحقق من الشروط
متابعات - الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني – أعلنت السفارة السودانية في القاهرة عن إعادة فتح مدرسة “الصداقة” التابعة لها، وذلك بعد موافقة السلطات المصرية على استئناف الدراسة فيها. وأوضحت السفارة في بيان صدر مساء الاثنين أن إدارة المدرسة ستبدأ إجراءات التسجيل للعام الدراسي الجديد اعتبارًا من الأحد الأول من ديسمبر المقبل.
تأسست مدرسة “الصداقة” عام 2016 لتقديم المناهج السودانية للجالية السودانية المقيمة في مصر، حيث توفر التعليم في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وهي خطوة لاقت ترحيبًا كبيرًا من أبناء الجالية.
في الوقت نفسه، أشارت السفارة السودانية إلى أن لجنة من وزارة التعليم المصرية قامت بزيارة عدد من المدارس السودانية المغلقة للتحقق من توافر الشروط اللازمة لممارسة الأنشطة التعليمية. كما دعت السفارة أصحاب هذه المدارس إلى تقديم المستندات المطلوبة لتقنين أوضاعها القانونية، ما يتيح استئناف العملية التعليمية فيها.
من جهته، أوضح السفير السوداني في القاهرة، عماد الدين عدوي، أن المستشار الثقافي بالسفارة قام بزيارات ميدانية لعدد من المدارس المغلقة خلال الفترة الماضية للتأكد من التزامها بالمعايير التي وضعتها وزارة التعليم المصرية. كما ذكر أن 37 مدرسة قد تم تقنين أوضاعها القانونية، وهي خطوة تمهد لرفع ملفاتها إلى السلطات المصرية لاستئناف الدراسة.
وفي سياق متصل، قال محمد جبارة، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في “جمعية الصداقة السودانية – المصرية”، إن استئناف الدراسة في مدرسة “الصداقة” يُعد بارقة أمل لحل أزمة المدارس السودانية المغلقة. وأشار إلى تطلعات أفراد الجالية السودانية لعودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة هذا العام، مشددًا على أهمية إعادة تقييم المدارس الأخرى المغلقة لضمان التحاق جميع الطلاب بالسنة الدراسية.
من جانب آخر، أكد السفير السوداني في مؤتمر صحفي عقد السبت الماضي أن وزير التعليم السوداني سيجتمع بنظيره المصري قريبًا لمناقشة وضع المدارس السودانية في مصر، في ظل وجود أكثر من 23 ألف طالب سوداني يدرسون في مصر. وأضاف أن هذه الجهود المشتركة تعكس حرص البلدين على توفير بيئة تعليمية مستقرة لأبناء الجالية السودانية.