متابعات – الراي السوداني – أُطلقت اليوم فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، تحت شعار “تضامناً من أجل عالم أخضر”.
المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي، بمشاركة دولية واسعة تشمل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورؤساء دول وحكومات وممثلي منظمات إقليمية ودولية.
خلال الجلسة الافتتاحية، رحب رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، بالقادة المشاركين مؤكداً أهمية المؤتمر لدفع التعاون من أجل تمويل المناخ، بما يسهم في الحد من التأثيرات السلبية للتغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة. كما ألقى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كلمة سلط فيها الضوء على التحديات العالمية للتغير المناخي، مشدداً على أهمية التعاون الدولي وتوفير التمويل اللازم لحل الأزمة والتخفيف من عواقبها.
من جانبه، سيعرض رئيس مجلس السيادة الانتقالي في قمة الرؤساء جهود السودان لمكافحة تغير المناخ. وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة منى علي محمد أحمد، الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية في السودان، أهمية انعقاد هذه القمة كفرصة لتعزيز العمل المناخي. وأشارت إلى أن السودان سيقدم أوراق عمل حول البيئة وتغير المناخ، وسيشارك في المائدة المستديرة حول تمويل التكيف لتحقيق الأهداف المناخية.
يمثل المؤتمر فرصة مهمة للدول لتعزيز التزاماتها المناخية وتقديم خطط عمل ملموسة تهدف إلى تحقيق التوازن البيئي العالمي.