اخبار السودان

والي الخرطوم يكشف معلومات مهمة عن الحرب وتدوين الأحياء والفجوة الغذائية

متابعات-الراي السوداني-في لقاء حاشد ضم اكثر من (١٠٠)  إعلامي وصحفى مع والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة قدم فيه الوالى تنويراً للإعلام حول مجمل الأوضاع بالولاية وطبيعة الحرب التي  طال أمدها.

 

 

 

موضحاً أن حرب المدن تدخل فيها تعقيدات كثيرة تأخذ وقتاً طويلاً مع ذلك فأن إنتصارات القوات المسلحة  دفعت  المليشيا إلى تدوين الأحياء السكنية ومواقع الخدمات

 

 

 

لافتاً أن المواطن أصبحت له قناعة تامة بأن التدوين لن يدفعه لمغادرة منزله رغم الخسائر الفادحة فى الأرواح والممتلكات وأن التدوين هدفة إفراغ الأحياء من المواطنين

 

 

 

 

وفيما يتعلق بالعودة أوضح الوالى أن هناك تحديات كبيرة تواجهنا هي إستكمال إعادة الخدمات ولا تزال تنتظرنا جهود كبيرة فى هذا المجال .

 

 

 

وتطرق الوالى إلى المجهودات التى قامت بها الولاية عبر غرف الطوارئ لاستعادة الحياة بعد أن أصابها الشلل عند بداية الحرب وعلى رأس هذه الأولويات هي تأمين الأحياء بإعلان حالة الطوارئ وإصدار عدد من الأوامر التى أسهمت فيه كل الأجهزة الأمنية ساعدت فى تحسين الأحوال الأمنية

 

 

 

فيما أشار الوالى إلى الجهود التى بذلت لتحسين الإمداد المائى والكهرباء رغم التحديات الكبيرة التى طالت مكونات محطات الكهرباء والمياه وقدم العاملون فى المياه تضحيات كبيرة .

 

 

 

 

 

وفيما يتعلق بالعون الإنساني أوضح الوالى ان المواطن لا يزال يحتاج إلى مزيد من التدخلات ومع ذلك تحصلنا فقط على دعم  لم يتجاوز ١٠% من حوجة المواطنين فما زلنا نحتاج إلى مزيد من التدخلات ومع ذلك لاتوجد مجاعة لكن هناك عدم قدرة على شراء السلع غير أن التكايا والخيرين يقومون بدور مهم فى هذا الجانب .

 

 

 

 

فى السياق أوضح الوالي أن التوجيهات صدرت لأجهزة الولاية للقيام بحصر القادمين من شرق الجزيرة وتقديم مساعدات عاجلة لهم وأضاف نحن نسعى للكيفية التى نصل بها للمواطن الموجود بمناطق الدعم السريع وهو مغلوب على إمرة.

 

 

 

 

في الأثناء قال الوالي لايوجد أي مبرر لتواجد الأجانب بالخرطوم فالأجراء الطبيعى عند وقوع حرب فإن الدول تطلب من رعاياها مغادرة مواقع الحروب مضيفاً أن الأجانب خطر على البلاد لذلك لابد من وضعهم فى معسكرات حسب القوانين الدولية التى تنظم الوجود الأجنبي.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button