متابعات – الراي السوداني – تمكنت السلطات السودانية من ضبط شبكات متخصصة في تزييف العملات في ولايتي نهر النيل وكسلا. وقد كشفت التحقيقات أن هذه الشبكات تستخدم أوراقًا نقدية مسروقة من مطابع العملة، ما يُسهل عملية التزوير ويساهم في ضخ العملات المزيفة إلى السوق المحلي.
تفاصيل عملية الضبط
أسفرت العمليات الأمنية عن كشف وتفكيك هذه الشبكات، التي كانت تستغل ظروف البلاد الاقتصادية للتلاعب بأسواق المال وتضخيم التضخم. وصادرت السلطات كمية كبيرة من الأوراق المزيفة وأدوات الطباعة المستخدمة في التزييف، وألقت القبض على عدد من المتهمين المتورطين في هذه الأنشطة غير القانونية.
تأثيرات العملات المزيفة
تسببت العملات المزيفة في ضرر كبير للاقتصاد السوداني، حيث أدى ضخ كميات كبيرة منها إلى تفاقم التضخم وزيادة الأسعار، مما يؤثر على قدرة المواطنين على تلبية احتياجاتهم الأساسية. إضافة إلى ذلك، تعزز هذه العمليات من حالة عدم الاستقرار المالي وتعوق مساعي الإصلاح الاقتصادي.
جهود السلطات لمكافحة التزييف
تعمل الجهات المختصة على تعزيز الرقابة الأمنية على مطابع العملة، وتكثيف حملات المراقبة على الأسواق المالية، للحد من انتشار العملات المزيفة ومنع تكرار حوادث التزييف. كما تسعى السلطات إلى تطبيق عقوبات صارمة على المتورطين لردع الشبكات الأخرى عن ممارسة هذا النشاط غير القانوني.
تمثل هذه العملية خطوة مهمة في مكافحة التزييف ودعم الاستقرار الاقتصادي، لكن التحدي يبقى قائماً لضمان سلامة الأوراق النقدية المتداولة.
بخصوص تزييف العملة وخاصة ورقة الألف جنيه والمتداول منها في السوق أربعة أشكال مختلفة .نرجو من المسئولين التوضيح للمواطن والمقبم المفبول منها والغير مقبول للتعامل به. وماذا عن الأوراق المندسة المزيفة وسط مبالغ مستلمة. لنعلم ما هو مزيف منها