حكومة السودان تجدد إلتزامها الكامل بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تحكم العمل الإنساني دون تسييس
متابعات-الراي السوداني- جددت حكومة السودان إلتزامها الكامل بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تحكم العمل الإنساني دون تسييس. وقد تم التأكيد علي ذلك خلال الحوار الذي إبتدرته الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية – قطاع الشمال للوصول إلى إتفاق حول فتح ممرات لإيصال المساعدات عبر ثلاثة مسارات في الحصول علي الغذاء والدواء، وفي ضوء نتائج القمة التي عقدها السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي فخامة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وفخامة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، في سبتمبر الماضي بعاصمة جنوب السودان جوبا .
جاء ذلك في البيان الصادر من وزارة الخارجية اليوم
وفيما يلي نورد نص البيان :-
تجسيدا لالتزام حكومة السودان الكامل بالقانون الدولي الإنساني، وانطلاقا من مسؤوليتها تجاه مواطنيها في جميع أنحاء البلاد، وحقهم في الحصول علي الغذاء والدواء، وفي ضوء نتائج القمة التي عقدها السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي فخامة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وفخامة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، في سبتمبر الماضي بعاصمة جنوب السودان جوبا.
والتي بحثت التعاون بين البلدين الشقيقين في إيصال المُساعدات الإنسانية للمواطنين في ولاية جنوب كردفان بمدينة كادقلي ومنطقة جُلد ، بالتعاون بين وزارة الشؤون الإنسانية في دولة جنوب السودان والآلية العليا للعمل الإنساني في السودان، انطلق الجسر الجوي من جوبا إلى مدينة كادقلي لنقل المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية والأدوية المنقذة للحياة .ويقدر حجم هذه المساعدات بالف طن تنقل عبر 78 رحلة جوية.
بهذه المناسبة، تجدد حكومة السودان إلتزامها الكامل بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تحكم العمل الإنساني دون تسييس.
وقد تم التأكيد علي ذلك خلال الحوار الذي إبتدرته الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية – قطاع الشمال للوصول إلى إتفاق حول فتح ممرات لإيصال المساعدات عبر ثلاثة مسارات. وأرسلت وفدا رفيع المستوى برئاسة الفريق أول شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الإنتقالي، للمشاركة في ذلك الحوار الذي كان برعاية كريمة من حكومة جنوب السودان مُمثلة في مستشار الشؤون الامنية السيد توت قلواك.
تأمل حكومة السودان ان تتواصل هذه العملية بروح المسؤولية وان تكون الأولوية هي مصلحة المواطنين، وعدم استخدام الأوضاع الإنسانية كسلاح ضد الابرياء.
تتوجه حكومة السودان بالشكر مجددا لفخامة الرئيس سلفاكير ميارديت وحكومته وشعب جنوب السودان لتوفير البيئة المناسبة لإنطلاقة العمل الإغاثي والإنساني للمواطنين في ولاية جنوب كردفان، مما يجسد العلاقة الوطيدة بين الدولتين والشعبين الشقيقين.