متابعات-الراي السوداني-أبلغ سفير السودان لدى الامم المتحدة الحارث ادريس مجلس الأمن في اجتماعه أمس الإثنين أن 30 شاحنة مرت عن طريق معبر أدري التشادي بعد فتحه للجنينة تحت غطاء المساعدات وعلى متنها أسلحة متطورة ومضادات للطائرات وذخائر ومدافع وهذا ما ادى الى التصعيد الاخير في الفاشر وغيرها.
وقال الحارث إنه لوحظ دخول آلاف من المرتـزقة من إفريقيا عبر معبر أدري بعد فتحه إلى مناطق هبيلا وفوربرنقا.
وأشار إلى أن توصيل المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري يتم دون معرفة الجهات التي تقدم المساعدات ولا كمياتها ووجهتها والجهة التي تقوم بالاستلام في نقطة النهاية.
وأضاف أن مفوض العون الإنساني طلب من الأمم المتحدة تشكيل آلية مشتركة بين السودان وتشاد لمراقبة المساعدات التي يتم ادخالها دون معرفة نوعهاوطرق توزيعها في المعبر.
وقال أن الحكومة تخلت عن مراقبة البوابات الالكترونية وسهلت الدخول عبر ملء استمارات مختصرة جدا وبالرغم من ذلك تريد المنظمات الدخول والخروج بدون اي رقابة حكومية وتضيق ذرعا باي تدابير اشرافية.