متابعات-الراي السوداني-تواثقت عدد من تنسيقيات القوى الوطنية على الاندماج تحت جسم واحد للعمل معا لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد ومساندة القوات المسلحة وإجراء حوار سوداني لحل المشكل ورتق النسيج الاجتماعي .
وطرحت تنسيقية أبناء الرزيقات مبادرة لتوحيد عمل التنسيقيات المختلفة في كافة أرجاء البلاد ، وهدفت المبادرة إلي العمل علي وحدة السودان وتماسكه والوقوف خلف القوات المسلحة بجانب إدانة الجرائم التي أوقعتها المليشيا ومحاكمة الجناة .
كما اكدت بنود المبادرة التي طرحت على التنسيقيات بمدينة بورتسودان مساء امس علي أهمية إدانة الدول التي ساندت المليشيا والرفض بالزج بالمكونات الأهلية في الصراع حفاظا على النسيج الاجتماعي فضلا عن توحيد الجهود وسحب أبناء القبائل من صفوف المليشيا .
وشددت بنود المبادرة التي تلاها المهندس انور خاطر علي ضرورة العمل علي تجفيف منابع التمرد ووقف حملات التحشيد القبلي وخلق جبهة كبيرة لمواجهة التدخلات الخارجية بالتوافق علي جسم واحد ومشروع وطني جامع يدرء الخلافات ويؤسس للحكومة القادمة عبر منبر حوار داخلي.
وقال التوم هجو ممثل تنسيقية القوى الوطنية ماحدث من بعض الابناء لايجب أن يفت العضد مشيرا إلي أن تكاتف التنسيقيات بداية الخروج من الأزمة والكارثة داعيا إلي رفع شعار جديد (ديننا الاسلام ووطننا السودان ) .
وقال إن تنسيقية الوسط تهدف أيضا الي جمع التنسيقيات في تنسيقية واحدة هدفها حماية الشعب ومساعدة الجيش وسحب البساط من تحت اقدام الذين يتحدثون باسم السودان ووضع مواصفة واضحة لمن هو الوطني .
وأكد عبد المنعم امبدي ممثل تنسيقيات دارفور علي توافقهم مع الطرح لتصبح التنسيقيات جسم واحد في منظومة تعمل علي إنهاء التمرد ومقاومة العدوان السافر وقال نحتاج ان نسير في نهج الدمج ولا فرق بيننا الا بالعطاء واضاف سنتقدم الصفوف لتحرير كل المناطق التي دنسها التمرد.
ودعا فكي عمر بليل ممثل الشرق إلي إعلاء القيم الوطنية والبعد عن الصراع حول كراسي الحكم منوها إلي أن خيرات السودان كثيرة تكفي لكن سوء النفوس حال دون الاستفادة منها بالطريقة المطلوبة ، ودعا للتوحد وقال إننا أن توحدنا سنقود العالم وليس افريقيا وحدها واضاف ( نحن مطمئنين من زمان أن الدعم السريع لايمثل الرزيقات بل زج بابنائهم في الحرب ).
وقال ادم والي شرق دارفور إن أبناء دارفور عازمون على دحر العدوان الذي أعدت له دول في المحيط الإقليمي والدولي منوها إلي أن الشعب السوداني سينتصر بالعزيمة والايمان والعزيمة وقال إن القوات المسلحة والمشتركة لقنوا التمرد درساً في الفاشر وفي بابنوسة الفرقه ١٩.
