اخبار السودان

اخر تفاصيل معارك متحرك المناقل الغربي

متابعات - الراي السوداني

رصد ومتابعة غاندي إبراهيم – شهدت مساء أمس ثلاث معارك حاسمة بين القوات المسلحة السودانية والمليشيا التي حاولت استعادة السيطرة على قرية الشايقاب الاستراتيجية في محور المناقل الغربي.

 

حشود المليشيا واستعدادات القوات المسلحة

على مدى اليومين الأول والثاني، قامت المليشيا بحشد قواتها من مدني، الحصاحيصا، والكاملين بهدف استعادة القرية، إلا أنها تكبدت خسائر جسيمة ولم تحقق أي تقدم. وعند الساعة العاشرة من مساء الأمس، عادت المليشيا بقوات ضخمة جمعتها من أم القرى وشرق الجزيرة، إلى جانب القوات التي حشدتها سابقاً، وتقدمت نحو الشايقاب من ثلاث محاور رئيسية.

 

الهجوم بالمدفعية الثقيلة ومحاولة التسلل

بدأت المليشيا الهجوم بقصف القرية بالمدفعية الثقيلة وحاولت إرسال متسللين لاختراق الدفاعات، لكن القوات المسلحة السودانية أظهرت صموداً كبيراً وأحبطت هذه المحاولات بفضل بسالة الجنود وثباتهم في مواقعهم.

 

انتصار القوات المسلحة وتكبد المليشيا خسائر جسيمة

رغم تسلل بعض عناصر المليشيا إلى داخل القرية، تمكنت القوات المسلحة وأبطال المتحرك الغربي من صد الهجوم بشكل كامل، مما أدى إلى تكبيد المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. انسحبت المليشيا وهي تجر أذيال الهزيمة بعد فشلها في تحقيق أي تقدم.

 

نفي شائعات سقوط الشايقاب

في ظل انتشار شائعات حول سقوط قرية الشايقاب، أكدت مصادر رسمية أن القرية لا تزال تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية، بفضل تضافر جهود الجيش وهيئة العمليات والمستنفرين، إلى جانب الدعم الذي قدمه سلاح الطيران.

 

أهمية الشايقاب الاستراتيجية ودعوة لتحرك محور الفاو

تعتبر قرية الشايقاب ذات أهمية استراتيجية كبرى، حيث تمثل مفتاحاً لتحرير مناطق مهلة، الطلحة، وبيكة، وفتح الطريق نحو مدينة مدني. ومع ذلك، يبرز التساؤل حول عدم تحرك قوات الجيش في محور الفاو لدعم العمليات العسكرية وتخفيف الضغط على محور المناقل، حيث تستمر المليشيا في حشد قواتها من مختلف المناطق.

 

التحديات القادمة ودعوة للتنسيق العسكري

مع سحب المليشيا معظم قواتها من ارتكازات أم القرى ومدني وشرق الجزيرة، تزداد الضغوط على محور المناقل. لذا، يبقى السؤال: متى تتحرك قوات محور الفاو لتخفيف العبء عن المناقل وضمان عدم تراجع النجاحات التي حققتها القوات المسلحة حتى الآن؟

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى