متابعات- الراي السوداني- أفادت مصادر مطلعة بأن 7 لاجئين سودانيين لقوا مصرعهم غرقًا في مدينة “براو” في دولة أفريقيا الوسطى المجاورة لحدود السودان الغربية، أثناء رحلة لجوء شاقة إلى معسكرات اللجوء في العاصمة بانقي.
وقال شهود عيان، بحسب دارفور24، إنه “جرى انتشال جثث 7 لاجئين سودانيين، منهم طفلان وثلاث نساء، يوم الجمعة”، وأشاروا إلى غرق لاجئ سوداني آخر، في رحلة عبور منفصلة، لم يتمكن المتطوعون الأهالي من انتشال جثمانه.
وقال محمد أحمد أحد التجار القادمين من أفريقيا الوسطى، إن 17 لاجئًا سودانيًا كانوا يستغلون مركب شراعي للعبور إلى داخل أفريقيا الوسطى جرفه تيار الوادي العالي مما تسبب في قلب المركب.
مشيرا إلى ان المتطوعين استطاعوا إنقاذ 10 أشخاص فيما فارق البقية الحياة.
وأفاد بأنه جرى إسعاف الناجين إلى المستشفى في “براو”، بينما الشخص الثامن حاول العبور وهو لا يجيد السباحة جرفه تجار الوادي دون أن يتمكن المتطوعين من إنقاذه.
ويلاقي السودانيين في رحلات اللجوء مخاطرا كبيرة تتمثل في الغرق في البحار والأنهار بجانب الموت عطشا في الصحراء أو حوادث انقلاب السيارات على الحدود السودانية الليبية.
فيما عاد آلاف اللاجئين السودانيين من دولة إثيوبيا بعد معاناة كبيرة في الغابات بسبب هجمات العصابات الإثيوبية التي قتلت عددا من اللاجئين في غابات اولالا.
