متابعات-الراي السوداني-يأتي القرار في ظل هدوء واستقرار تشهده الدمازين.
أصدر الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق مرسوماً بتمديد حالة الطوارئ في الإقليم لمدة ثلاثة أشهر.
إلى ذلك قالت لجان مقاومة الدمازين إن إقليم النيل الأزرق يشهد استقراراً في الأوضاع الأمنية بجميع محافظاته، وبالأخص مدينة الدمازين تعيش حالة من الهدوء والاستقرار الأمني حتى الآن.
وكشفت أن مليشيا الدعم السريع “الجنجويد” تتواجد في قرية جريوة وقرية رورو داخل محافظة التضامن بإقليم النيل الأزرق، ولكن بدون حدوث أي اشتباكات جديدة مع الجيش.
وعن الأوضاع الإنسانية قالت اللجان :
ما زال النازحين والمواطنين في إقليم النيل الأزرق يعيشون في وضع إنساني حرج، يحتاج لمزيد من التدخلات والمساهمات الإنسانية من جميع الجهات ذات الصلة مع زيادة وارتفاع كبير في أسعار السلع الاستهلاكية ومستلزمات الأسر اليومية يزيد ويفاقم من صعوبة الأعباء المعيشة على المواطنين.
وكشفت أن شبكات الاتصالات والانترنت في إقليم النيل الأزرق مازالت مقطوعة لليوم السابع والخمسين على التوالي.
رغم بداية لعودة تدريجية وجزئية لشبكة سوداني (مكالمات فقط)، وكما هو الحال مع شبكة زين (مكالمات فقط) بمدينة الدمازين ولكنها تعتبر ضعيفة جداً وغير مستقرة ومتذبذبة.
وأكدت بأن انقطاع خدمات الاتصالات والانترنت تسبب أزمة ومشاكل في التحويلات البنكية والتواصل، مما يؤثر سلباً على تقديم المساعدات والخدمات الإعاشية للنازحين والمواطنين.
