كشف مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة في تغريده له أن صديقه القائم بالأعمال الأمريكي الأسبق في السودان ارسل له رسالة بعد الحرب يقول فيها( لقد اخطات الادارة الأمريكية في السودان بإصرارها تسليم السلطة لمجموعة الحرية والتغيير المجلس المركزي بدون تفويض انتخابي وهي مجموعة لا خبرة ولاسند سياسي أو اجتماعي لها، لذلك فشلت وادي ذلك الي فوضي قادت للحرب)