نفى الشيخ الأمين عمر الأمين، شيخ الطريقة القادرية المكاشفية في بيت المال بأمدرمان نفياً قاطعاً الاتهامات التي راجت بحقه مؤخرا بأنه موال لقوات الدعم السريع.
وشدد شيخ الأمين، في بث مباشر على منصات دبنقا المختلفة ، على رفضه لشعار “الحل في البل” الذي يتبناه موالون للجيش والإسلاميين.
ودعا بالمقابل إلى حل المشكلة السودانية ووقف الحرب عن طريق التفاوض والاتفاق.
وأعرب عن اعتقاده بأن مرور ثلاثمئة يوم على اندلاع الحرب دون تمكن طرف من تحقيق انتصار هو مؤشر على ضرورة الاحتكام إلى الحل السلمي. وقال إن الحرب يمكن أن تستمر لسنوات والخاسر هو المواطن والوطن.
وأكد أنه سيبقي في مسيده بمنطقة بيت المال ولن يغادر على الرغم من مرور عشرة أشهر على اندلاع القتال ووقوع المسيد في منطقة اشتباكات شديدة الخطورة.
وقال إن المسيد يقدم الغذاء والدواء لعدد كبير من المواطنين الذين بقوا في أمدرمان، وأشار إلى أن مرتادي المسيد يعملون على جمع الجثامين المتحللة وتوزيع المواد الغذائية والدواء للمواد وأشار إلى إقامة وحدة علاجية في المسيد لتقديم الرعاية الصحية.
وأشار إلى تفاهمه مع قوات الدعم السريع في إطار عمل المسيد والنشاط الإنساني الذي يقوم به خاصة وأنه يقع في إطار منطقة تسيطر عليها الدعم السريع وأعرب عن ثقته في تفهم الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش لما يقوم به.
وأكد سقوط قذائف بشكل متكرر في المسيد، ولكنه في الوقت ذاته أكد إن القذائف أطلقت بشكل عشوائي ولا تستهدف المسيد بشكل مباشر وأضاف (أي قذيفة تسقط في بيت المال أطلقها الجيش واي قذيفة تسقط في الثورة تحت مسئولية الدعم السريع.)
وحول التهديدات التي وجهها إليها أشخاص يرتدون زي الجيش، قال الشيخ الأمين لراديو دبنقا إن الذين يظهروا في مقطع الفيديو هم من المستنفرين. واتهم جهات لم يسمها باستهدافه منذ وقت مبكر.
وأكد استمرار القصف في أمدرمان وإن أي حديث عن استقرار الأوضاع عار عن الصحة، وأضاف (لا أنصح بالعودة إلا في إعلان الجيش والدعم السريع)، وأكد إن من يعود حالياً يتم اعتقاله بواسطة الجيش أو الدعم السريع