فقدت المليشيا عدد من الجنود ” يؤسس جيشا من الصفر ” وخسرت عدد ضخم من الثنائيات والرباعيات وسيارات دفعها الرباعي التي هي ” آلة حربها ” .
خسرت كذلك وسريعا آليات الرجم الصاروخي التي كانت تقصف بها ” مدننا الآمنة ومعسكراتنا ” وخسرت المليشيا حتى مدرعات Ajban-440 التي تشكلت بها نواة دروعها الأولى و خسرت مؤسساتها وشركاتها الإقتصادية وتعرضت شركاتها للعقوبات الدولية.
الآن لم يتبقى للمليشيا سوى تلك المناطق التي قد دخلتها وعندما يتم كنسها, ببساطة لن يبقى شئ لها في أرض السودان سوى التاريخ السيئ.