ربما تخطئ تقديرات البعض عندما يبنوا معلوماتهم على الخطأ فعندها يكذبهم الواقع والبيان بالعمل .
واخرون عندما تتقاطع مصالحهم مع الاخرين يشنون حملات مضادة بغرض تشويه صورة من تقاطعت مصالحهم معهم في محاولة لهدم المعبد فوق من فيه ولا يحسبون ما يمكن ان يحدث من ضرر وامثلة ذلك كثيرة اخرجتها حرب منتصف ابريل الماضي.
وتابعت حملة ذات غرض معين ضد وزير الصحة دكتور هيثم حيث تم وصمه بالوزير الصوري وكادر شيوعي متمرد على الدولة وسياسات الوزارة بل ذهبت تلك الحملة الي ان الوزير الفعلي هو مدير الشؤون المالية والادارية .
اذا افترضنا جدلا ان دكتور هيثم لا يصلي ولا يصوم وانه شيوعي فيكفي انه ابن السودان جاء من رحم الصحة وظل يقدم للصحة والوطن ضمن مسؤوليته الوظيفية والاخلاقية بتجرد ونكران ذات .
ويعمل هيثم في ظروف بالغة التعقيدات استطاع رغم ذلك ان ينقذ البلاد من كوارث صحية ربما تؤدي بالسودان الي الهاوية .فضعاف النفوس يريدون ازاحة الهيثم حتي ينهار عرين الصحة ويتضرر المواطن ولا يجد كبسولة وهؤلاء هم يمسكون بمعول الهدم والتدمير وربما يمثلون خطورة اكبر على الوضع الصحي في السودان .
ودكتور هيثم الذي التقيته مرة واحدة شعرت بانه يحمل هم الصحة وهم الوطن والمواطن بغض النظر عن لونه السياسي او العرقي فهو يخدم السودان بكل ثبات ويوميا يرسم ويخطط وينقذ دون ان تسلط الأضواء تلك الجهود .
ان وزارة الصحة بكوادرها المتعددة تستحق ان تكرم وتفرش لها البساط لما تبذله من جهود رغم التحديات ورغم الظروف فهي ظلت تقدم الخدمة عبر مؤسساتها المختلفة وكوادرها المتعددة في ظروف معقدة يعرضون حياتهم للخطر ولكن يأتي “من يريد ان يديها للطير بعد ما لبنت”
نواصل
