الاتحادي الأصل يدين هجوم الدعم السريع على ولاية الجزيرة
ويستنكر بشدة تهديد المواطنين وتوسيع دائرة الحرب
القاهرة – الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠٢٣
الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يحي الذكري الثالثة والسبعين لإعلان الاستقلال من داخل البرلمان،ومجددًا العزم والسير علي نهج الآباء المؤسسين ،مشددًا تمسكه بوحدة السودان أرضًا وشعبا ،ومجددًا رفضه التآمر والخيانة للوطن العزيز .مؤكدًا مواصلة سعيه الي لم الشمل السوداني والتوافق بين اهل السودان واحلال السلام في ربوع البلاد.
.وقال الأمين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل معتز الفحل إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يدين بقوة الهجوم السافر من مليشيا الدعم السريع على ولاية الجزيرة، وقراها وعاصمتها مدينة ود مدني ،موضحًا أن مدينة مدني أصبحت بعد الحرب مأوى للنازحين من الخرطوم، وهي المدينة المحورية الرئيسية، مشيرًا الي أنه ليس لاستهدافها مبرر مقبول، وأعلن الفحل رفض الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل توسيع رقعة الحرب، وتهديد المواطنين الآمنين خاصة النساء والفتيات والأطفال والشيوخ والشباب، مؤكدا وقوف الحزب بحزم وصلابة مع الشعب السوداني ومؤسسات دولته، ورفض كل الاتجاهات لتفكيك وحدة البلاد. مجددا موقف الحزب الثابت والمعلوم بدعم القوات المسلحة السودانية وأضاف اننا نعتبر الجيش السوداني صمام أمان لحماية السيادة الوطنية وأحد أهم مرتكزات الوحدة الوطنية.
وقال الفحل ان الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يجدد دعوته القوي السياسية السودانية كافة لعقد اجتماع عاجل ،مطالبا بتوفير كل الضمانات وتهيأة كل الظروف هذا الاجتماع وأوضح أن الغرض من الاجتماع هو بداية الحوار السوداني السوداني وصولًا الي الاتفاق على خارطة طريق واضحة، لبناء عملية سياسية استثنائية، تعيد الخطوات نحو التحوّل الديمقراطي الحقيقي وتحقيق شعار ثورة ديسمبر في الحريه والسلام والعداله ٠ ونستعجل تأسيس لجنة مصالحة وطنية، تخاطب الأزمة الراهنة بواقعية وعقلانية.
ويتقدم الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالتعازي للضحايا، سائلا الله شفاء المصابين، مع التأكيد علي ان قضية تعويض المتضررين من الحرب وجبر الضرر، لكل من تأذى من هذه الحرب، على قلب اهتمامات الحزب وقضاياه المصيرية