أكد المتحدث باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين السودانيين، آدم رجال، أن النازحين السودانيين في المخيمات يعانون أوضاعاً إنسانية وصحية كارثية، ولا يستطيعون توفير احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
وقال أمس الجمعة «النازحون داخل المخيمات أحوالهم مزعجة وحرجة وكارثية، خاصة في ما يتعلق بالوضع الإنساني والصحي، خاصة وأنهم كانوا يعتمدون في السابق على برنامج الأغذية العالمي الذي كان يوفر لهم المعونات الغذائية كل شهر، وكان يستفيد منها كل الموجودين داخل المخيمات».وأضاف رجال أنه بعد اندلاع الحرب، لم يستطع النازحون الحصول على حصصهم الغذائية، ما خلق فجوة كبيرة جداً، وحتى من كان يملك احتياطيات غذائية فقد نفدت، كما أدى التحاق المواطنين الذين كانوا يقيمون في المدن بأسرهم داخل المخيمات إلى زيادة صعوبة الأوضاع.
واشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي توقف عن توفير الغذاء للأطفال الذين يعانون سوء التغذية، وكذلك توفيره للنساء الحوامل والمرضعات.وقال رجال «قبل الحرب كان عدد هذه المخيمات 175 مخيماً داخل السودان وخارجه، ويوجد منها 155 مخيماً داخل السودان، و20 مخيماً خارجها، لكن بعد اندلاع الحرب زادت أعداد هذه المخيمات بشكل كبير».