حركة عبدالواحد نور تكشف اسباب وجودها في الفاشر وحقيقة الاصطفاف مع الجيش وحركات سلام جوبا
قال الناطق باسم حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور في تصريح لقناةـ الحدث ان ما تم تداوله حول زيارة رئيس أركان الحركة يوسف كرجكولا للفاشر غير صحيح، الزيارة خاصة وليست لها أي علاقة بالاصطفاف مع الجيش أو حركات سلام جوبا.
وكان موقع سودان تربيون نشر تقريرا بعنوان قوات عبد الواحد وعبد الله بندة تصل الفاشر بتعزيزات عسكرية لحماية المدنيين كشف عن وصول إلى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، الجمعة، رئيس أركان حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور يوسف كرجكولا، ورئيس تجمع قوى العدل والمساواة السودانية المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية عبد الله بندة، على رأس تعزيزات عسكرية وصفت بالكبيرة للمشاركة في حماية المدنيين.
وبحسب مصادر عسكرية تحدثت لـ “سودان تربيون”، فإن “رئيس أركان حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور يوسف كرجكولا وصل إلى الفاشر على متن 70 مركبة عسكرية قادما من منطقة فنقا بشرق جبل مرة”.
وأشارت المصادر إلى أن عدد من قادة القوى المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، كانوا في استقباله بجانب المقدم في الجيش السوداني الصادق الفكة.
والفكة هو منشق من حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور، وقع على اتفاق سلام مع حكومة شمال دارفور في العام 2017، ومنح رتبة المقدم في الجيش السوداني، كما عين عضوا في المجلس التشريعي الولائي.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل، دفعت به الفرقة السادسة مشاه التابعة للجيش السوداني لتأمين بوابة مليط، كما أن قواته تتمركز في محيط معسكر أبوشوك للنازحين.
وهذه هي المرة الاولى منذ انقسام حركة تحرير السودان في عام 2004 إلى مجموعتين ، تتوافق عدد كبير من الحركات المسلحة على العمل سويا للدفاع عن المدنيين من القتل والنهب الذي صاحب دخول قوات الدعم السريع لعواصم الولايات الاربع التي تسيطر عليها الان.
وكشفت المصادر عن تنسيق بين كرجكولا والقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام للمشاركة فيما أسماها بمعركة “الكرامة”.
وأضافت أن “كرجكولا منذ وصوله ولاية شمال دارفور ارتكز في طويلة بعد تهجير الدعم السريع لقاطنيها، وبفضل جهوده عاد الاستقرار للمنطقة وعاد عدد من السكان “.
وتابعت المصادر: “جرى تنسيق ليكون كرجكولا موجودا في الفاشر وتناسي الخلافات القديمة للمشاركة مع رفاقه في حماية المدنيين، لأن الهدف واحد”.