قالت لجنة مقاومة إمتداد شمبات الأراضي، إن شمبات التي قدمت الشهداء والارواح وعانت من العطش و احتلال ارضها الطاهرة زهاء السبعة اشهر ورشقات القذائف اليومية، لن تبكي على الاسمنت والحديد وان كان هذة الكبري يعني الكثير من حيث القيمة المعنوية او المادية او الاستراتيجة لمدينة بحري.
واضافت في بيان “لكن لن يكون اغلى من الوطن، والاسراع في حسم المعركة، يكفي ان قطع الطريق امام امداد مليشيات الجنجويد الإرهابية، وانه سيعطل اسلوب الفزع التي تستخدمه مليشيات الجنجويد الإرهابية، وسيقلل من تهريب وبيع ما تبقى من ما تم نهبه وسرقته من ممتلكات المواطنين”.
وقالت في البيان: نعلم اننا تنتظرنا عملية اعمار كبري لما دمرته الحرب، وعملية التدمير الممنهج وسياسية الأرض المحروقة وخطط افقار المواطن التي اتبعتها مليشيات الجنجويد الإرهابية (الدعم السريع) ومن خلفه محاور الشر من الدول الطامعة في وطننا، والراغبة في كسر اردتنا، التي لن يكسرها الاعداء ولن يؤثر فيها الخونة والعملاء من ابناء جلدتنا”.