بشر القيادي بالحرية والتغيير – المجلس المركزي، بالعودة لمفاوضات في “منبر جدة” حول وقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع .
وقال الصادق :”أخيرا بعد شهور من التمنع منبر جدة لمفاوضات وقف إطلاق النار، سيعاود مباحثاته بحضور أمريكي إفريقي عربي وتمثيل لكل هذه الجهات، وسيكون أكثر فعالية من سابقاته، وفق تصورات جديدة وملزمة لجميع الأطراف وبضغط أقوى وتمثيل أرفع للجهات الميسرة للتفاوض”.
وفي وقت سابق، أعلن تحالف «الحرية والتغيير» السوداني، الذي يضم أكبر عدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، أن المخرَج الوحيد الحقيقي من الحرب الدائرة بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، هو «منبر جدة» الذي ترعاه السعودية والولايات المتحدة لتسهيل التفاوض بين طرفي النزاع.
وقال التحالف العريض، في بيان، أمس، إن «منبر جدة هو الخيار الوحيد المتاح حالياً لطرفي الحرب لوضع حد للقتال… وندعو الطرفين لاتخاذ القرار الصحيح بالتوجه صوب قاعات المفاوضات في جدة لإسدال الستار على هذه الحرب الكارثية، وبدء عملية سياسية تؤدي لإنهاء الحرب وإعادة بناء البلاد»، وذلك في وقت تجددت فيه الاشتباكات بين طرفي النزاع، يوم الاثنين، في جبهات عدة بالعاصمة الخرطوم، مع دخول الحرب شهرها السابع.
الآن إذ علقت مخالبنا به*** يبغي النجاة ولا حين مناصِ..
الآن إذ علقت مخالبنا به*** يبغي النجاة ولات حين مناصِ..