الامم المتحدة تحذر من احداث دارفور “لن نسمح بحدوث ذلك مجددا”
حذرت الأمم المتحدة، الخميس، من أن يشهد إقليم دارفور غربي السودان “كارثة إنسانية” جديدة، داعية العالم إلى عدم السماح بذلك.
جاء ذلك في بيان لمفوض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، صدر مع دخول النزاع في السودان شهره الثالث، واستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في جميع أنحاء البلاد.
وقال في البيان: “دارفور تتحول بسرعة إلى كارثة إنسانية، لا يمكن للعالم أن يسمح بحدوث ذلك مجددا”.
وأضاف أن الوضع في دارفور “مثير للقلق”، موضحا أن الناس أصبحوا “محاصرين في كابوس حي، يموت الأطفال في المستشفيات حيث يتلقون العلاج، ويعاني الأطفال والأمهات من سوء التغذية الحاد، كما تتعرض خيام النازحين للحرق”.
كما كشف البيان عن تعرض المستشفيات ومنشآت المياه لهجمات على خلفية الصراع، فضلا عن نهب المستودعات والمكاتب الإنسانية، وقتل عمال الإغاثة.
وفي السياق، شدد البيان على خطر استمرار نهب الأصول الطبية والإنسانية على نطاق واسع، فضلا عن عدم قدرة المزارعين على الوصول إلى أراضيهم، وتداعيات هذه الظروف على انعدام الأمن الغذائي.
أدى الصراع الذي اندلع في 15 أبريل بين الجيش و الدعم السريع في إلى نزوح ما يقرب من 2. 2 مليون داخلياً أو فرارهم إلى بلدان مجاورة. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تسبب في سقوط نحو 1000 قتيل 9000 جريحاً على الأقل.