أكد وزير الصحة الإِتحادي المُكلف د.هيثم محمد إِبراهيم، إِلتزام وزارته بتقديم الدعم والتشجيع اللازم للصناعة الوطنية للأدوية والتى ستحدث نقلة نوعية لتحقيق الوفرة الدوائية لضمان استمرارية وجودة الإِنتاج المحلي للدواء، ووصف الدواء بأنه يمثل قضية أمن قومي .
والتقى الوزير مديري مصانع الأدوية الوطنية بحضور مدير الإِدارة العامة للصيدلة د. نجم الدين مجذوب.
وأعتبر الوزير، أن الإِهتمام بالصناعة الوطنية للأدوية لخلق الوفرة الدوائية وجذب للاستثمارات المحلية والأجنبية لتصنيع الأدوية التي سَتُسْهِم في تخفيف العِبء على كاهل الدولة في إِنفاق العُملات الأجنبية وذلك في إِطار سياسات الوزارة الرامية إلى توطين الصناعة الوطنية بالبلاد.
وأكد حِرْصَه على إِزالة جميع العَقَبات التى تُواجِه الصِناعة الوطنية وإِيجاد الحُلول الجذرية لها، لافِتاً إلى أهمية تشاور جميع جِهات الصِلة مع إِنزال السياسات إلى أرض الواقع .
وقال هيثم انَّ الدول التي تهتم بالصناعة الوطنية للأدوية لم تتأثر أثناء جائِحة كورونا لِتَوَفُر المخزون الكافي لها .
من جانبه أكد مدير الإِدارة العامة للصيدلة د.نجم الدين أحمد المجذوب دعم الوزارة لتوطين وتطوير الصِناعة الدوائية في البلاد كأداة أساسية في توفير الأدوية ، لافتاً إلى وضع خُطط وبرامج ذات رُؤية واضِحة لتنفيذ هذه العملية .
وأوضح نجم الدين أنَّ الصناعة الدوائية تُسْهِم في سد الفجوة الموجودة من الأدوية غير المصنعة محلياً وتضمن توافر أدوية وطنية جيدة موثوقة السلامة والفعالية بسعر مناسب للمريض ، مشددا على ضرورة وضع مواصفات للعاملين في المصانع وإِستبقائهم .