نادى رئيس الوزراء السابق د.الجزولي دفع الله بعدم استبعاد العسكريين من الفترة الانتقالية، مفنداً في ذات الوقت دعاوي القوى السياسية المنادية لإبعاد العسكر عن السياسة قائلاً: “كلنا مع الحكم المدني ”
وأضاف: لانود أن يكون هنالك حكم عسكري في السودان، وأردف لكن الفترة الانتقالية لديها اوضاع خاصة تتطلب وجودهم، مبدياً تساؤلاته : من الذي أتى بالعسكر للفترة الانتقالية ومن الذي ذهب اليهم في القيادة العامة؟
وتابع: ينادون باخراجهم من المشهد وهم يتفاوضون الآن مع رئيس العسكر! ونوه دفع الله بحسب( الحراك) بان الفترة الانتقالية يجب أن لا تتعدى السنوات الثلاث .
مشيراً إلى أن تطاول الفترة الانتقالية يُعد تمكيناً سياسياً ..لافتاً أن الاتفاق الاطاري لم يجمع حوله كل القوى السياسية وتابع :إذا وضعنا الإطاري في الحساب عن طريق الورقة والقلم فلن نجد قوى كثيرة تتبع للاتفاق.
وأضاف: يجب أن لا نرفض أي جهد لمصر في حل الأزمة وجزم بأن البلاد مخترقة من الاستخبارات الأجنبية والسفارات مفصحاً بأن فترة حمدوك شهدت اخفاقات كثيرة.
الجزولي.. بينك وبين لقاء ربك ساعات والله أعلم بالأجل. إتق الله يا رجل واستغفر ربك