فتحت خسارة فريق الخرطوم الوطني أمام هلال الساحل بـ(9) أهداف في ختام مباريات الدوري الممتاز أبواب التكهنات بشأن وجود شبهة تواطؤ كبير في البطولة لسببين؛ الأول لأنه لم يسبق لنادٍ عريق في الدوري الممتاز أن تعرَّض لمثل هذ الخسارة طوال حوالي (21) عاماً قضاها بالممتاز، والثاني يتعلق بمخالفة لوائح المنافسة المتوافق عليها باعتراف أندية الدوري الممتاز.
ووصف فنيون وخبراء رياضيون هذه الخسارة المذلة بـ”الفضيحة التاريخية” في كرة القدم السودانية، وعلمت (الصيحة) من مصادرها أن الخرطوم الوطني جاء إلى الملعب بـ(12) لاعباً، فقط، نصفهم أو يزيد من لاعبي فئة الشباب، الشئ الذي خالف لوائح وضوابط البطولة الأولى في البلاد.
وطالب عدد من النشطاء في الرياضة لجنة المسابقات والاتحاد السوداني لكرة القدم بفتح ملف المباراة والشروع بالتحقيق فيها لمعرفة دوافع مجلس إدارة الخرطوم الوطني والجهاز الفني الذي خاض المباراة الأخيرة للفريق الذي ودَّع البطولة قبل أسبوع من إسدال الستار عليها.
