توقع مسؤول رفيع فى برنامج دعم الأسر السودانية “ثمرات” استئناف البرنامج قريبا بعد إجراء تقييم للعمل خلال الفترة الماضية.
وفي أعقاب الإجراءات التي اتخذها الجيش في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي أعلن البرنامج وقفا مؤقتا للأنشطة الخاصة بعمليات التسجيل والدفع النقدي المباشر للمواطنين إلى حين إشعار آخر، وذلك بسبب تعليق البنك الدولي مؤقتا لأنشطته في السودان، كأحد الممولين الرئيسيين للبرنامج.
وقال مدير برنامج ثمرات معتصم أحمد صالح لـ” سودان تربيون” السبت إن البنك الدولي وعدهم بان البرنامج سيستأنف عمله بعد التقييم وإزالة الأسباب التي أدت لتعليق البرنامج.
وأضاف” نريد تقييم تجربة البرنامج ووضع حلول بديلة لكل المعيقات”.
وواجه البرنامج حزمة من المشكلات كان أبرزها تأخر وصول الاستحقاقات للمواطنين.
وأفاد صالح بأنهم ومنذ توقف البرنامج ينتظمون في اجتماعات يومية مع البنك الدولي لتقييم التجربة وكيفية الوفاء بالالتزامات الخاصة بالبرنامج.
وتابع ” بعض هذه الالتزامات تتعلق بأجهزة الإدخال كما أن هناك التزام للموظفين والمتعاقدين والمتطوعين الذين يدخلون البيانات فضلا عن استيراد كميات من الأجهزة والحاسبات اللوحية وتركيب أنظمة التشغيل”.
وقال إن فترة توقف البرنامج لن تكون طويلة خاصة وأنه يمثل استحقاق مهم للمواطنين بعد إجراء إصلاحات اقتصادية كانت صعبة وهو اتفاق بين البنك الدولي والسودان.
وأردف حال توقف البرنامج سيكون ذلك إجحاف على المواطنين بعد إنفاذ الإصلاحات الاقتصادية وانعكاسها بشكل مباشر على كافة مناحي الحياة.
وتنفذ الحكومة الانتقالية برنامج ثمرات لمساعدة الأسر بعد إجراء إصلاحات اقتصادية صعبة مدعومة من البنك الدولي تضمنت تحرير الوقود وإلغاء الدولار الجمركي و زيادة أسعار الكهرباء.
