قال القيادي البارز في الحزب الشيوعي صديق يوسف إن صعوبة التواصل بين القوى السياسية فيما بينها قلّل من فرص التنسيق.
وكان البرهان، أعلن، الاثنين الماضي، حل الحكومة والمجلس السيادي، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية.
وأضاف صديق يوسف في تصريحات نشرتها صحيفة “العرب” اللندنية، ان المواطنين الذين خرجوا بكثافة بعثوا برسائل مفادها أنهم من سيقررون المستقبل والذهاب بعيدا.
ورأى القيادي البارز في الحزب الشيوعي أن الحديث عن الاستعانة برئيس الوزراء عبدالله حمدوك مرة أخرى لتهدئة الشارع لن يقبل به الرجل ولا الشارع أيضًا.
والخميس، أعلن القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان أن الدكتور عبد الله حمدوك هو أول المرشحين لمنصب رئيس الوزراء المرتقب رغم تحفظه، مؤكدا تجديد محاولاتهم لإقناعه لخدمة الشعب وإكمال المسيرة التي بدأناها سويا، بحسب وصفه.
وجدد البرهان التأكيد على قيام المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية وهياكل الولايات وحكومة كفاءات حسب ما نصت عليه الوثيقة الدستورية .
واعتقلت القوات الأمنية عدداً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، فضلاً عن قياديين في أحزاب عدة وفي قوى الحرية والتغيير أيضاً، بينما
ونفى مكتب القائد العام للقوات المسلحة السودانية، اعتقال عبد الله حمدوك رئيس الوزراء بالحكومة التي تم حلها، مؤكداً أنه في منزله.