أعلنت كيانات سياسية وحركات مسلحة وشخصيات عامة، مساء الأحد، تمسكها بالمرحلة الانتقالية وشراكة العسكريين لاستكمال مؤسسات الفترة الانتقالية.
جاء ذلك في بيان مشترك لـ 12 حزبا وحركة مسلحة، و4 شخصيات عامة، أبرزها البعث، والاتحاد الديمقراطي الواحد، وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي، وحركة العدالة والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم.
وتتصاعد توترات بين المكونين العسكري والمدني في سلطة الفترة الانتقالية، بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إعلان الجيش، الثلاثاء، إحباط محاولة انقلاب عسكري.
وأوضح البيان بحسب وكالة الاناضول أن “الشراكة مع المكون العسكري اقتضته ضرورات الانتقال، وجاءت استنادا على وثائق المرحلة الانتقالية”.
وأضاف: “يجب أن تكون هذه المشاركة مميزة بالاحترام المتبادل والمسؤولية وتغليب المصلحة الوطنية حتى مرحلة الانتخاب”.
وأشاد البيان بالجيش وقوات الدعم السريع لتصديهم للانقلاب وإحباطه.