دفع رئيس لجنة تقصي الحقائق في جريمة فضّ الاعتصام أمام مقرّ القيادة للجيش، نبيل أديب، عن موقف لجنته من القضية مبرّرً عملية التأخير والبطء الذي لازمها بأنّه يعود لعدم توّفر بعض المعينات الفنية التي طالبت بها اللجنة.
وفنّد أديب في تصريحاتٍ لصحيفة اليوم التالي الصادرة، الأثنين، اتّهامات الحزب الشيوعي ضده وأنّ لجنته تلعب على الزمن.
وقال” الشيوعي من يلعب على الزمن ولا أريد أنّ أدخل معهم في نقاشات لا طائل منها”.
وأشار إلى أنّه الوحيد الذي دافع عن الشيوعيين بشدّة وقت”الحارة” بحسب وصفه.
وقال” كنت أمثّلهم سابقًا وأدافع عنهم فلماذا الآن يتشكّكون فيّ وأنّني ألعب على الزمن ولصالح من؟..ولماذا كانوا يلجأون إلىّ طالما أنّني كنت ألعب على الزمن”.
ووصف أديب اتهامات الشيوعي له بأنّها ينقصها المنطق وغير واقعية”.