أكدت مصادر اقتصادية أن البنك الدولي استأنف رسميًا تعاونه مع السودان، معلنًا تخصيص 540 مليون دولار لتمويل برامج إعادة الإعمار وتعزيز الخدمات الأساسية، في خطوة وُصفت بأنها مؤشر مهم على عودة الاهتمام الدولي بالوضع الاقتصادي السوداني.
دعم مباشر للبنية التحتية والخدمات الأساسية
وبحسب المعلومات المتاحة، سيتم توجيه التمويل إلى مشروعات حيوية تشمل تأهيل شبكات المياه والكهرباء، تحسين البنية الصحية والتعليمية، وتوسيع مظلة الخدمات العامة في المناطق المتضررة من النزاعات، بما يسهم في تهيئة بيئة اقتصادية أكثر استقرارًا.
تحرك دولي متزايد لمساندة السودان
يرى مراقبون أن قرار البنك الدولي يأتي ضمن حراك دولي متصاعد لدعم السودان في مواجهة تحدياته الاقتصادية والإنسانية، خاصة بعد الخسائر التي خلفتها الحرب وتفاقم أزمات الخدمات الأساسية، الأمر الذي جعل الحاجة إلى تمويل خارجي ضرورة ملحة لإعادة بناء ما دمرته الصراعات.
تأهيل الاقتصاد وفتح مسار الاستقرار
ويشير خبراء إلى أن هذا التمويل يمثل بوابة أولى لعودة مؤسسات مالية دولية أخرى، بما يعزز فرص السودان في جذب الاستثمارات وتنفيذ إصلاحات اقتصادية تضع البلاد على مسار التنمية، مع توقعات بأن يكون التمويل مقدمة لحزم دعم إضافية خلال العام المقبل.
مصيبتنا أن كل القائمين على الأمر لا يعلمون بمقدرات السودان العملاقة ولو إستمرت الحرب مائة عام وأخلصت النوايا وصدقت فبما يملك السودان قادر على الإعمار وأن يكون في مصاف الدول التي يشار لها بالبنان