أفادت مصادر أمنية في ولاية نهر النيل بأن قوة مشتركة من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والقوات المسلحة نفذت عملية نوعية شمال شرق مدينة عطبرة، أسفرت عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة النارية، في واحدة من أكبر الضربات التي تستهدف شبكات التهريب بالولاية.
والي نهر النيل يقف ميدانياً على الضبطية
وقف والي الولاية الدكتور محمد البدوي عبد الماجد على موقع العملية، واعتبرها «ضربة موجعة» لعصابات الإتجار بالمخدرات التي تعمل على تدمير مستقبل الشباب. وأشاد بالتنسيق العالي بين القوات، مؤكداً التزام حكومته بدعم الأجهزة الأمنية وتطوير قدراتها لقطع الطريق أمام المخربين ومروجي السموم.
وقال الوالي إن الكميات المضبوطة «كانت في طريقها لتدمير آلاف الأرواح»، مشيراً إلى أن الضبطية تعكس يقظة الأجهزة الأمنية وقدرتها على تتبع التحركات المشبوهة وإحباطها قبل اكتمال مخططاتها.
تفاصيل المضبوطات.. مخدرات فتاكة وأسلحة قتالية
وكشف اللواء شرطة حقوقي د. محمد أحمد الأمين، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن العملية نُفذت تحت إشراف العميد أحمد محمد بقطاع الشمال، وأسفرت عن ضبط:
- 50 حزمة من الحشيش المعروف بـ«الحرقة»
- 2000 حبة كبتاجون
- 100 جرام من مخدر الآيس (كريستال ميث)
- 76 حبة ترامادول
- أربع بنادق كلاشنكوف
- بندقية من طراز جيم 3
وأوضح أن هذه الكميات كانت مجهزة للتوزيع، مما يؤكد تنامي نشاط شبكات التهريب واستخدام مسارات جديدة في ولايات البلاد.
دعم متواصل وحملات قادمة
وأكدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات استمرار حملاتها في الولاية، مشيرة إلى أن هذه العملية ليست سوى بداية لتحركات أوسع تستهدف أوكار الاتجار ونقاط التهريب، بالتنسيق مع القوات النظامية كافة.
