متابعات-الراي السوداني-تشهد مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان أوضاعًا ميدانية حرجة، إذ تواصل مليشيا الدعم السريع حشد قواتها حول المدينة من أربعة محاور رئيسية في محاولة لإحكام الطوق عليها وعزل الفرقة 22 مشاة المتمركزة داخلها.
وأفادت مصادر ميدانية أن قوات المليشيا تقدمت أمس الثلاثاء من الاتجاه الشرقي، قادمة من ناحيتي الفولة وأبوزبد، تحت غطاء من قصف مدفعي وجوي مكثف استهدف أطراف المدينة وبعض المواقع العسكرية للفرقة 22.
وتهدف هذه العمليات، بحسب التقديرات، إلى تطويق المدينة بالكامل والسيطرة على الطريق الرابط بين بابنوسة ومدن كردفان الأخرى.
وحذر مراقبون من أن سقوط بابنوسة، إذا حدث، سيشكل تحولًا استراتيجيًا خطيرًا في مجريات الحرب، إذ سيؤدي تلقائيًا إلى انكشاف مدن الدلنج والأبيض وكادوقلي، ويفتح الباب أمام المليشيا للتوسع داخل عمق كردفان الكبرى.
في المقابل، دعا خبراء عسكريون إلى تحرك عاجل من القيادة العامة للجيش السوداني لإسناد قوات الفرقة 22 من محوري الأبيض والدلنج، عبر عمليات التفاف وتحرير متزامنة تهدف إلى فك الحصار وتشتيت تجمعات المليشيا المهاجمة.
وأكدت المصادر أن الوضع الإنساني داخل المدينة يزداد سوءًا مع استمرار القصف وتراجع الإمدادات، بينما يتمسك الأهالي والجنود بالصمود في وجه الهجمات المتواصلة.
للأسف هذا ما حدث في مدينة الفاشر تماما … المليشيا تحشد قواتها وتحكم الحصار عليها وتبدا في التدوين العشوائي حتى تنهك المدينة تماما ويجوع اهلها ومن ثم تنقض عليها وفي هذا الاثناء ينسحب الجيش وبقية القوات . ويستبيح حمى المدينة ويجد المدنيين انفسهم وجها لوجه امام ابولولو وامثاله من مصاصي الدماء وتقع المجزرة ويبدأ البكاء والعويل .ولا مجتمع دولي ولا يحزنون