أفادت مصادر مطلعة بأن المؤسسة العسكرية في السودان اتخذت خطوات ميدانية وقرارات وُصفت بـ”الحاسمة”، استجابةً لما قالت إنه “إرادة الشعب ودفاع عن سيادة الوطن”، في وقت تتزايد فيه التحديات الإقليمية التي تواجه البلاد.
ووفق معلومات حصلت عليها” الراي السوداني” أكد الفريق ياسر العطا، مساعد القائد العام للجيش السوداني، أن التحركات الأخيرة تأتي ضمن “خطة وطنية لحماية مقدرات البلاد وضمان أمنها القومي”، مشيرًا إلى أن الجيش “لن يسمح لأي جهة بالتدخل في شؤون السودان أو النيل من استقراره”.
وأضاف العطا أن البلاد تواجه ما وصفه بـ”تآمر قوى إقليمية ودولية تسعى لنهب موارد إفريقيا وتقاسم النفوذ”، مؤكدًا أن القوات المسلحة “تعمل بتنسيق كامل مع القوى الوطنية لحماية مصالح الشعب”.
وأوضح أن الجيش “ليس في معركة من أجل السلطة”، بل يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار، مضيفًا: “لسنا دعاة حرب، لكننا لن نتنازل عن سيادة السودان ووحدة ترابه”.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي انتشار وحدات عسكرية في بعض المناطق الحساسة، وسط دعوات لتهدئة الأوضاع وتغليب الحوار على المواجهة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تداعيات المشهد الأمني والاقتصادي، فيما يراقب الشارع السوداني بترقب مسار الأحداث المقبلة وتأثيرها على مستقبل البلاد.
