أفادت مصادر عسكرية بأن الدفاعات الجوية بمدينة مروي تمكنت من إحباط هجوم نفذته مسيرات انتحارية انطلقت من نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وأكد العقيد الركن الحاج عبدالوهاب، قائد عمليات الفرقة 19 مشاة مروي، أن رسالة سكان الولاية واضحة: لا مكان للمليشيا في الأراضي الشمالية، مشيراً إلى أن تجاوز حدود مسؤولية الفرقة سيعرض المعتدين لعقوبة صارمة.
وخلال مخاطبته طابور سير قوات الإسناد الخاصة بمروي، الذي ضم فيلق البراء بن مالك وكتيبة الشهيد عمر النعمان ولواء الفرقان والكتيبة الاستراتيجية، شدد عبدالوهاب على أن فشل عمليات التمرد بدأ من مروي، وأن التفاف الشباب حول القوات المسلحة أفشل مخططات الجماعات المسلحة.
وأشار إلى أن المجموعات المرتزقة انتهكت الدين والعادات والتقاليد وارتكبت تجاوزات، مؤكداً أن أهالي مروي على أهبة الاستعداد لمواجهتها.
واختتم قائد الفرقة 19 رسالته بتحذير صريح للمليشيا: “تعالوا، خلوا الباقي علينا”، مؤكداً أن التزام القوات مع الشعب مستمر ولن يتم خذلان أحد.
