متابعات-الراي السوداني-أكد الفريق د. ركن عبدالهادي عبدالله، رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية، أن حملات التعبئة مستمرة وسط المواطنين حتى يتم القضاء على “آخر متمرد”، مشدداً على أن أبواب المشاركة مفتوحة لكل من يرغب في الانخراط في صفوف المقاومة الشعبية أو المساهمة مادياً.
وقال عبدالهادي عقب تسلمه قيادة المقاومة الشعبية بدنقلا، إن هذه المقاومة ليست حكراً على أي حزب أو كيان جهوي، وإنما هي مشروع وطني جامع. وأشاد بما حققته اللجان المختلفة خلال الفترة الماضية، مؤكداً التزامه بدعم النجاحات وتصحيح أوجه القصور.
من جانبه، ثمن اللواء د. عبدالرحمن فقيري، نائب رئيس اللجنة العليا للاستنفار، الدور الكبير لشباب الولاية الشمالية في الانخراط بصفوف الكتائب والمشاركة الفاعلة في معركة الكرامة، مشيراً إلى أن تدافع المواطنين بالمساعدات المالية والعينية أسهم في تعزيز صمود القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في مواجهة التحديات.
