الخرطوم -الراي السوداني
أفادت مصادر طبية مطّلعة بأن أستاذًا جامعيًا بارزًا في مجال العلوم الدوائية أعلن عن وصفة غير تقليدية لعلاج حمى الضنك ، وسط تزايد الإصابات داخل العاصمة السودانية، وتسجيل وفيات جديدة أثارت قلق الشارع الطبي.
الدكتور ميرغني عثمان دفع الله القاضي، الأستاذ بجامعة وادي النيل وعدد من الجامعات السودانية والعربية، كشف عن تجربة وصفة تعتمد على القرع العسلي، مدعومة بما وصفه بـ”الطب النبوي الشريف”، مؤكدًا – وفق تصريحات موثقة – أنها جُربت فعليًا على أكثر من 70 مصابًا داخل مستشفيات بالخرطوم، وحققت ما وصفه بـ”نتائج إيجابية سريعة”.
وتأتي هذه التطورات في وقت بلغت فيه إصابات حمى الضنك في الخرطوم 461 حالة حتى منتصف أغسطس 2025، بينها أربع حالات وفاة، بحسب شبكة أطباء السودان، في ظل أزمة دوائية حادة ونقص خطير في الإمكانيات الطبية.
تفاصيل الوصفة “المثيرة للجدل”
وفق المعلومات التي حصل عليها موقعنا، تنوّعت طرق تحضير وصفة القرع العسلي التي أوصى بها الدكتور القاضي، وجاءت أبرزها كالتالي:
- خلط القرع مع بودرة التبلدي (القنقوليز) بدون تصفية للحفاظ على الألياف.
- مزجه مع الحليب أو اللبن البودرة وتحليته بالعسل أو البلح.
- تسخينه مع رطل لبن لمدة ثلاث دقائق وتحليته.
- إعداد “شوربة قرع” بالبصل والثوم والكمون بعد غليها لفترة محددة.
الفوائد المعلنة للوصفة الطبيعية
بحسب القاضي، تساعد هذه الخلطة على:
- خفض الحمى ورفع الصفائح الدموية.
- تسكين فوري لآلام المفاصل.
- معالجة التهابات الجهاز الهضمي والبولي.
- رفع مستوى الهيموغلوبين خلال يومين فقط.
كما أكد أنه يمكن إضافة نكهات طبيعية مثل المانجو لتحسين الطعم دون التأثير على الفعالية.
الجدل العلمي مستمر
ورغم الزخم الإعلامي المحيط بالوصفة، لم تُصدر أي جهة طبية رسمية أو علمية في السودان أو خارجه بيانًا يؤكد أو ينفي فعاليتها بشكل نهائي، ما ترك الباب مفتوحًا لتفسيرات متباينة بين مؤيد يرى فيها حلاً مؤقتًا للأزمة، ومعارض يحذّر من تجاوز البرتوكولات العلاجية المعتمدة دوليًا.
لماذا تحظى هذه الوصفة باهتمام خاص؟
في ظل انهيار سلاسل الإمداد الدوائي وارتفاع أسعار الأدوية، باتت البدائل الطبيعية منخفضة التكلفة مثل وصفة القرع العسلي محط اهتمام المرضى وحتى بعض الأطباء، الذين يواجهون ضغوطًا متزايدة وسط تفشي حمى الضنك بمعدلات تنذر بكارثة صحية.
لابد من تحرك أمني سريع يعيد للمواطن ثقته في الاجهزة الامنية . نريد ان نسمع بأنهم في قبضة العدالة