الخرطوم – الراي السوداني
أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، أن القوات المسلحة كانت أول المبادرين بتنفيذ قرار إخلاء العاصمة الخرطوم من كافة التشكيلات العسكرية، تنفيذاً للقرارات الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار للعاصمة.
جاء ذلك خلال مخاطبته الأربعاء اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم، برئاسة والي الولاية الأستاذ أحمد عثمان حمزة.
وشدد البرهان على أهمية استمرار الأمن والمضي قدماً في تنفيذ قرارات إخلاء العاصمة من السلاح والمظاهر المسلحة، موجهاً لجنة أمن الولاية باتخاذ إجراءات قانونية حاسمة لمنع حمل السلاح خارج الأطر النظامية وحصره داخل الوحدات العسكرية، لضبط الانفلات الأمني وحماية الوطن والمواطنين.
وأشار إلى التاريخ العريق للعاصمة وجهود القوات المسلحة في معركة الكرامة لتحرير الولاية من التمرد، معبراً عن تقديره لجهود والي الخرطوم وأعضاء الحكومة خلال فترة الأزمة، ومؤكداً أن معركة الكرامة ستستمر حتى القضاء الكامل على التمرد.
من جانبه، قدم والي الخرطوم تنويراً حول أداء لجنة الطوارئ وإدارة الأزمة التي ظلت تعمل في حالة انعقاد دائم لضمان استمرار الخدمات الأساسية رغم التحديات، وأكد أن الولاية مستمرة في تنفيذ القرارات التي تحقق الأمن والاستقرار، مشيداً بجهود القوات النظامية ولجان الطوارئ في مواجهة التحديات.
كما استعرض الوالي أبرز التحديات التي تواجه حكومة الولاية في إعادة الإعمار، خاصة شح الإمكانات وارتفاع تكاليف إصلاح البنى التحتية التي دمرتها عناصر مليشيا الدعم السريع الإرهابية وداعموها.
