أبو عشر – الراي السوداني -شهد سوق مدينة أبو عشر بولاية الجزيرة إضراباً شاملاً نفذته الغرفة التجارية، احتجاجًا على ما وصفه التجار بزيادات “خرافية” في رسوم الترخيص والجبايات، بالإضافة إلى “الغلظة” في تعامل السلطات المحلية مع المتضررين من ويلات الحرب
ويقول التجار إنهم يحاولون بشق الأنفس تجاوز آثار عمليات النهب والتخريب التي طالت ممتلكاتهم خلال اجتياح عصابات الدعم السريع للمنطقة، لكنهم فوجئوا برفع رسوم الترخيص من 60 ألف جنيه إلى 600 ألف، إضافة إلى رسوم أخرى بلا مقابل خدمي ملموس.
مصدر بالغرفة التجارية قال إن الكثير من التجار يحاولون ترميم محالهم وسداد ديونهم السابقة، لكن الإجراءات الإدارية باتت تمثل “قاصمة ظهر”، في ظل تراجع النشاط التجاري إلى مستويات متدنية.
وبدأت السلطات بالفعل تنفيذ أوامر قبض ضد عدد من التجار، حيث أودع خمسة منهم الحراسة إلى حين السداد، ما زاد من حالة الاحتقان، وأفشل جهود الوساطة التي قادها النقيب شرطة الوليد. ومن المتوقع أن يتوجه وفد من الغرفة التجارية إلى والي الجزيرة لبحث حلول للأزمة.
