متابعات-الراي السوداني-تعيش الأوساط الإنسانية والدبلوماسية حالة من القلق بعد اختفاء فريق ميداني تابع لمنظمة هانديكاب إنترناشيونال في منطقة وسط دارفور، أثناء تنقله بين مدينتي زالنجي والجنينة.
ووفقًا لما نقلته منصة “دارفور 24″، فإن الاتصال قد انقطع مع الفريق الذي يتألف من خمسة موظفين، من بينهم مواطنان فرنسيان، منذ ظهر يوم الثلاثاء، بعد أن أوقفتهم مجموعة مسلحة عند نقطة تفتيش غير رسمية في الطريق الرابط بين زالنجي ونيرتتي. وتعمل المنظمة الفرنسية في مجالات إنسانية حساسة تشمل تقديم الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة، وإزالة الألغام، وتقديم الإمدادات الحيوية في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
ويرجح مراقبون تعرض الفريق للاختطاف، في ظل تزايد حالات الانفلات الأمني وهشاشة الوضع في دارفور، خاصة في ظل انسحاب القوات النظامية من بعض المحاور، وانتشار مليشيا الدعم السريع الواقعة تثير تساؤلات حادة حول مصير العاملين الإنسانيين في السودان، والتحديات الخطيرة التي تواجه عمل المنظمات الدولية، في ظل ضعف الحماية وعدم توفر الضمانات الأمنية.