متابعات – الراي السوداني – نفى اللواء محمد يوسف نون، رئيس هيئة أركان قوات حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور، بشكل قاطع صحة الأنباء التي تداولتها بعض الوسائل الإعلامية حول حدوث تمرد داخل صفوف الحركة، واصفًا إياها بالشائعات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة.
وأكد نون في تصريح صحفي أنه يعمل بتوجيه مباشر من القائد العام مصطفى تمبور، مشددًا على أن ولاءه لقيادة الحركة لم يتغير، وأن الحديث عن خروجه عن صف القيادة مجرد أوهام من أطراف تسعى لخلق الفتنة والانقسام داخل الحركة، قائلاً: “الذين يحلمون ببيان مثل هذا سيموتون غيظاً”.
وأوضح أن ما يُتداول لا يعدو كونه محاولات يائسة لإثارة البلبلة داخل الحركة، مؤكدًا أن الوضع الميداني تحت السيطرة، وأن القيادة تعمل بتناغم تام في سبيل تحقيق أهدافها. وفي تأكيد عملي على استقرار الوضع داخل الحركة ووحدة صفوفها، أعلن نون أنه بصدد رفع التمام العسكري للفرقة 21 مشاة زالنجي إلى القائد العام مصطفى تمبور من داخل مدينة زالنجي خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة تعكس الانضباط والجاهزية الميدانية.
وفي السياق ذاته، أشار إلى أن الخبر الذي نشره موقع “الان نيوز” صباح اليوم، والذي ادعى وجود تمرد بقيادته، عار تمامًا عن الصحة ويمثل محاولة لتشويه صورة الحركة، ويخدم أجندات معادية لا ترغب في استقرارها. ودعا نون وسائل الإعلام إلى التزام الدقة والمهنية، خاصة عند تناول أخبار قد تمس الروح المعنوية للمقاتلين في الميدان، مطالبًا في الوقت نفسه مناصري الحركة بعدم الانجرار وراء الشائعات التي تهدف إلى ضرب الثقة بين القيادة والقاعدة.
في ختام تصريحه، جدد نون تأكيده على التزام الحركة بقيادتها السياسية والعسكرية، واستعدادها الكامل لمواصلة أداء واجباتها الميدانية بروح انضباطية عالية، مشيرًا إلى أن أي محاولة لتفكيك صفوف الحركة مصيرها الفشل، وأن المرحلة الراهنة تتطلب التركيز على الأهداف الوطنية الكبرى بدلًا من الانشغال بالأكاذيب ومحاولات التشويش.