جدل حول “قرية الخيرات”
وزارة التخطيط بولاية الخرطوم تكشف عن تعديات على مخطط سكني شرق النيل وتحذر من الشراء عبر شبكات غير قانونية.. فماذا يحدث في "قرية الخيرات"؟
متابعات – الراي السوداني
كشفت وزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم عن تعديات واسعة طالت مخطط الفاتح السكني الواقع في شرق النيل، والمخصص في الأصل لمستحقين ضمن الخطة الإسكانية الرسمية.
وأوضحت الوزارة أن قرية “الخيرات”، التي أنشئت على الموقع، جرى تخطيطها عشوائيًا دون مستندات قانونية، بعد أن قامت شبكات تتاجر في الأراضي ببيع قطع وهمية لمواطنين غير مدركين أن الأرض مملوكة رسميًا لأفراد آخرين وفق حجج قانونية مسجلة.
من جانبهم، قال ملاك الأراضي إنهم تقدموا بعدة شكاوى رسمية بعد منعهم من استلام أراضيهم نتيجة هذه التعديات، مشيرين إلى تعرضهم لمضايقات من قاطني السكن العشوائي.
وفي هذا الإطار، أكدت الوزارة أنها وجهت إنذارات رسمية لقاطني الموقع لإخلائه، بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، بهدف حماية حقوق الملاك الشرعيين ومنع المخالفات.
كما دعت المواطنين إلى الالتزام بالقنوات القانونية في الحصول على الأراضي، محذرة من الوقوع ضحية شبكات السمسرة التي تنشط في بيع الأراضي خارج الأطر الرسمية.
وفي ذات السياق، نفت الوزارة ما يتم تداوله عن إزالة منازل المواطنين في منطقة “الخيرات”، مؤكدة أن مثل هذه المزاعم تهدف لإثارة الرأي العام، مشددة على أن القانون هو الفيصل في معالجة هذه القضايا.
كيف يكون منزل للمواطن وهو اصلا المواطن لا يملك الأرض التي أقيم عليها المنزل
يا وزارة ضعي كل شيء في مكانه ولا داعي لازدواجية المعايير
المواطن لا يملك الأرض معناه إزالة و محاكمة لان ما قام به تعدي