اخبار السودانالصحةحوادث واحداث

تحذيرات من كوارث بيئية في بورتسودان.. ماذا هناك؟

الراي السوداني

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني

كشفت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن ضبط عدد من الأحواض المخصصة لاستخلاص الذهب تعمل بشكل مخالف للاشتراطات الفنية والبيئية داخل سوق الذهب بمدينة بورتسودان، مؤكدة أن هذه الممارسات تُعد انتهاكًا صريحًا للوائح وقوانين التعدين المعتمدة في البلاد.

 

وأوضحت الشركة، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أن الأحواض المضبوطة لا تراعي الحد الأدنى من معايير السلامة البيئية، مما يشكل خطرًا مباشرًا على صحة العاملين في السوق، وتهديدًا للبيئة المحيطة، في ظل انتشار أنشطة تعدينية عشوائية غير خاضعة للرقابة الصارمة.

 

حملات رقابية لضبط الفوضى

وأكدت الشركة أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الحملات الرقابية المكثفة التي تهدف إلى تنظيم سوق التعدين وضبط الأداء وفق الأطر الفنية المعتمدة، مشيرة إلى أن الحملات ستتواصل خلال الفترة المقبلة لتشمل مختلف الأسواق التي تشهد نشاطًا تعدينياً في أنحاء البلاد.

 

وشددت الشركة على أن اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين بات ضرورة ملحة لحماية سلامة المجتمع والاقتصاد، خاصة في ظل هشاشة البيئة المحيطة بالمناطق التعدينية وارتفاع مستوى المخاطر الصحية.

 

أولوية لحماية البيئة والاستدامة

وأكدت إدارة الموارد المعدنية أن البيئة وصحة المواطن في صدارة أولوياتها، مشيرة إلى أن التهاون في تطبيق الضوابط لن يُسمح به مستقبلاً، وأن التوسع في التعدين يجب أن يتم ضمن أطر واضحة تضمن الاستدامة والشفافية، لا سيما بعد رصد ممارسات غير مسؤولة تهدد التوازن البيئي في بعض المناطق.

 

التزام بالتطوير والمحاسبة

وأعادت الشركة تأكيد التزامها الكامل بتطوير القطاع المعدني عبر دعم الأنشطة الملتزمة بالقوانين وتحديث آليات الرقابة، إلى جانب رفع الوعي داخل أسواق التعدين حول أهمية الالتزام بالمعايير البيئية والفنية، تفاديًا للعقوبات والمخاطر المحتملة.

 

واختتمت الشركة بيانها بالتأكيد على أن المرحلة القادمة ستشهد رقابة مشددة وتعاونًا وثيقًا مع الجهات الأمنية والبيئية لضمان تطبيق صارم للوائح، وتقديم كل من يثبت تورطه في تجاوزات للمساءلة القانونية.

النهود تحت النار

القبض على أكبر عصابة للتزوير والمتعاونين مع الدعم السريع في الخرطوم

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى