متابعات-الراي السوداني-نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز الأمريكية عن محللين عسكريين أن الهجمات الجوية الدقيقة التي استهدفت مدينة بورتسودان مؤخراً تثير تساؤلات جدية بشأن مصدر الكفاءة المتقدمة في تنفيذها.
وأوضحت الصحيفة أن هناك احتمالين رئيسيين وراء هذه الضربات الدقيقة؛ فإما أن قوات الدعم السريع قد طورت بسرعة قدراتها في تشغيل طائرات مسيرة متقدمة، أو أن جهات أجنبية تقف وراء تلك العمليات وتقدم لها الدعم التقني والعملي.
وأشار المحللون إلى أن الطائرات المستخدمة في هذه الضربات انطلقت من مسافات بعيدة تتجاوز حدود التحكم اللاسلكي التقليدي، ما يدل على اعتمادها على أنظمة توجيه بالأقمار الصناعية لضمان دقة الإصابة، وهو تطور يعكس تحولًا لافتًا في أساليب الحرب واستخدام التكنولوجيا في النزاع السوداني.