متابعات – الراي السوداني – تشهد عدة ولايات سودانية حالة من الإظلام التام نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي، وذلك بسبب عطل في سد مروي الواقع شمالي البلاد. وقد أدى هذا العطل إلى توقف الإمداد الكهربائي عن ولايات نهر النيل والبحر الأحمر، فيما يُتوقع أن تعود الخدمة تدريجياً خلال الساعات القادمة.
وفي العاصمة الخرطوم، وتحديداً في مدينة أم درمان، تفاقمت الأزمة نتيجة استهداف عدد من محطات الكهرباء بطائرات مسيّرة، حيث أعلنت شركة كهرباء السودان عن تعرض كل من محطة المرخيات التحويلية، ومحطة الكلية الحربية التوزيعية، ومحطة المهدية لأضرار جسيمة. هذا الاستهداف تسبب في انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن المدينة، مما فاقم معاناة المواطنين وأدى إلى توقف عدد من الخدمات الحيوية.
وأكدت الشركة أن فرق الدفاع المدني تبذل جهوداً كبيرة للسيطرة على الحرائق الناتجة عن الهجمات، مشيرة إلى أنه سيتم لاحقاً إجراء تقييم فني شامل لحجم الأضرار، تمهيداً لوضع وتنفيذ المعالجات اللازمة.
من جانبها، أوضحت مصادر مطلعة أن الانقطاع في أم درمان بدأ في إطار إجراءات تأمينية احترازية، شملت محطتي المرخيات والكلية الحربية، ضمن برمجة فنية خفيفة كانت قيد التنفيذ منذ يوم الثلاثاء الماضي، قبل أن تتطور الأحداث بسبب الاعتداءات الأخيرة.