اخبار السودان

سبعة أيام من الجحيم.. بورتسودان تحت نيران المسيّرات والكارثة تمتد إلى دارفور

ضربات متواصلة، حرائق وانقطاع كهرباء، و14 قتيلاً في قصف جديد.. ماذا يحدث في بورتسودان ومخيم أبو شوك؟

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني

لم تتوقف نيران الطائرات المسيّرة عن مطاردة مدينة بورتسودان، التي تُعتبر آخر ما تبقّى من رمق الدولة في شرق السودان، حيث واصلت الهجمات فجر اليوم السبت لليوم السابع على التوالي، مستهدفة مواقع حيوية وسط استنفار دفاعات الجيش السوداني.

وبينما يؤكد الجيش السوداني أن مليشا الدعم السريع تقف خلف هذا التصعيد المتكرر، يُحذر مراقبون من تحول بورتسودان – العاصمة المؤقتة للحكومة – إلى ساحة مواجهة مفتوحة، خاصة أنها تضم وكالات دولية ومراكز إغاثة وآلاف النازحين.

وفي تطور خطير، أعلنت شركة كهرباء السودان عن تعرّض محطة عطبرة التحويلية لهجوم جوي أدى إلى حريق هائل تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن نهر النيل والبحر الأحمر، في مشهد يزيد من قتامة الأوضاع.

لكن الكارثة لم تقف عند حدود شرق السودان، إذ أفادت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك بشمال دارفور، أن قصفًا مدفعيًا نفذته مليشيا الدعم السريع أسفر عن مجزرة مروعة راح ضحيتها 14 شخصًا، بينهم 10 من أسرة واحدة، وسط موجة نزوح جماعي وبيئة إنسانية توصف بأنها الأسوأ عالميًا.

وفي ظل استمرار الحرب منذ أبريل 2023، يؤكد المسؤولون الأمميون أن السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مع تصاعد عمليات القصف والنزوح، وتفاقم المجاعة في عدة ولايات، خاصة غرب السودان.

ومع تصاعد القتال حول مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك، دعت الأمم المتحدة إلى تأمين ممرات إنسانية عاجلة، مؤكدة فرار أكثر من 20 ألف شخص إلى تشاد خلال الأسبوعين الماضيين فقط.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى