متابعات – الراي السوداني – أفاد الصحفي عبدالقادر باكاش بأن الحريق الذي اندلع نتيجة ضربة نفذتها الميليشيا واستهدف المستودعات الاستراتيجية للبترول في مدينة بورتسودان لا يزال يتمدد، وقد وصل الآن إلى الخزان الرابع من مادة الجازولين، مما تسبب في انفجارات جديدة وارتفاع ألسنة اللهب بشكل مقلق، ما أثار حالة من الذعر والخوف وسط سكان المدينة.
رغم الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات في عمليات الإطفاء، إلا أن حجم الحريق يفوق الإمكانيات المحلية، خاصة وأن فرق الطوارئ والدفاع المدني بمدينة بورتسودان تواصل التمركز في موقع الحادث منذ ساعات الفجر الأولى دون انقطاع.
وفي ظل تصاعد الأدخنة الكثيفة والغازات السامة الناتجة عن الحريق، اضطر سكان المناطق المجاورة إلى النزوح إلى أماكن أكثر أمانًا، لتجنب مخاطر التلوث البيئي. حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصل أي مساعدات خارجية من دول الجوار للمساهمة في احتواء الكارثة بمدينة بورتسودان.
