متابعات-الراي السوداني-في مشهد ميداني ينذر بالخطر، تفقد وزير الطاقة والنفط د. محي الدين نعيم محمد سعيد موقع الحريق الضخم الذي اندلع صباح اليوم في المستودعات الاستراتيجية للوقود بمدينة بورتسودان، ووصف الحادثة بـ”العملية الإرهابية” التي تهدف إلى تعطيل الحياة المدنية بالكامل.
واندلعت النيران أولاً في مستودعات الجازولين قبل أن تمتد إلى خزانات وقود مجاورة، وسط جهود مكثفة لشرطة الدفاع المدني لاحتواء الحريق ومنع امتداده لمنشآت إضافية، وسط مخاوف من كارثة كبرى تهدد المدينة.
وأكد الوزير أن الهجوم يشكل تصعيداً خطيراً ضد البنى التحتية الحيوية التي تخدم المواطن السوداني، وقال:
“هذا العمل الجبان يضاف إلى سجل المجرمين الذين يستهدفون كل ما يرتبط بحياة المواطن — أمنه، غذاؤه، علاجه، وحتى خدماته الأساسية”.
وشدد على أن الدولة، رغم هذه الاستهدافات، لن تتوقف عن تقديم الخدمات وإعادة الإعمار، مضيفاً:
“الأيادي التي بنت ستبني من جديد، والمجرمون لن يفلحوا في كسر إرادة الشعب السوداني”.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الهجمات بالطائرات المسيّرة على مدينة بورتسودان، وسط اتهامات موجهة لمليشيا الدعم السريع بتبني نهج منهجي في استهداف المنشآت المدنية الحيوية.
